![]() |
![]() |
الوجهة: أربيل
يقع مطار اربيل الدولي على الطريق الحريري “الطريق التجاري الاشهر في العالم الذي فتحته الصين قبل اكثر من الفي سنة كمعبر يربط بين الصين و دول اسيا و اوروبا وافريقيا مما قدم اسهاما هاما في التبادلات المادية والحضارية بين الشرق والغرب " .
بعد تحرير العراق في عام ٢٠٠٣ قررت حكومة اقليم كوردستان قرارا يدل على الحكمة و بعد نظر و ارادة للتغيير للاحسن , و القرار هو تحويل قاعدة اربيل العسكرية السابقة الى مطار مدني حديث بمثابة البوابة الرئيسية لربط الشرق و الغرب معا والنافذة التي يطل منها شعب كوردستان على شعوب العالم .
افتتح مطار اربيل الدولي رسميا في ٧ تموز ٢٠٠٥ و رحب بأول حاملة اتحاد النقل الجوي الدولي في ١١ كانون الثاني من السنة التالية ..
وعندما نلقي نظرة على خارطة المطار وتجهيزاته نجده قد استكمل كل وسائل الراحة و التسهيلات , فهو ليس مطارا عالميا بالمعايير التقنية فحسب , بل هو متكفل براحة الركاب التامة في حلهم و ترحالهم بتوفيرها لهم الرحلات الطويلة و الاقليمية و الداخلية والخارجية على حد سواء .
من الاسباب التي جعلت حكومة اقليم كوردستان تعمل على هذا النحو وتنفيذها لمشروع مطار اربيل هو : خلق حالة ازدهار ونمو سريع لارضية جيدة للتجارة العالمية في كوردستان العراق , وتشجيع عملية عودة الكورد المغتربين الى ارضهم ليساهموا في التقدم و البناء واستثمار رؤوس الاموال في بلادهم , وايضا كثرة موارد كوردستان الطبيعية من نفط ومعادن و سياحة و من جبال و غابات ومياه الشلالات التي تجذب التجار و المستثمرين والسواح من كافة انحاء العالم .
هذه بعض الاسباب التي دعت حكومة الاقليم لبناء مطار اربيل الدولي للمستقبل الواعد الذي يتسع لثلاثة ملايين مسافر مزودا بإحدى أطول المدارج في العالم لاستيعاب طائرات عملاقة كايرباص(A <>380) وطائرات الشحن الجوي.
المطار الجديد هو تتويج لرؤية وضعتها حكومة الاقليم في عام ٢٠٠٣ لاستعادة اربيل مكانتها التاريخية كواحدة من اهم الطرق التجارية في العالم .